من الطِّب النبوي الشريف

أمر صلى الله عليه وسلم أن يعالج المريض في بعض الأحيان بالكلمات المُطَيِّبَةِ للنفس الدافعة للحزن والغم ، روى أبو سعيد الخُدري رضي الله عنه قال :
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخلتم على المريض فنفِّسُوا له في أجله فإن ذلك لا يرُدُّ شيئا ويُطَيِّبُ نفسهُ )
رواه ابن ماجه في سننه .

2- روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في إصلاح الطعام والشراب الذي سقط فيه الذباب :
( إذا وقع الذباب في إناءِ أحدكم ، فأَمْلِقُوه؛ فإنَّ في أحدِ جناحيهِ داءٌ ، وفي الآخر شِفَاءٌ )
وأملقوه يعني : اغمسوهُ
وهذا الحديث ورد في الصحيحين ( البخاري ومسلم ) بنصهِ

والأمر الطبيُّ فهو دفعُ الأشياء بأضدادها لأن الذباب إذا وقع في طعام أو شراب قصد دفعَ ضرر ذلك بسلاحهِ المسموم فقدَّمَهُ ،
فلا جرمَ أن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يقابل السُّمِيَّةَ منه بالترياقية ( الشافية ) ليدفع ضررهُ عن الآكل أو الشارب )
والله أعلم

3- في علاج السُّمِ
جاءتْ امرأةٌ يهوديّة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر بشاةٍ مسمومةٍ ، فتناولَ منها
فنطقت الشاةُ فقالت مامعناه : ( لاتزدْ على هذا فإني مسمومةُ)
فطلب صلى الله عليه وسلم المرأة وقال : لِمَ فَعَلْتِ هذا ؟
فقالتْ : إن كنتَ نبيًا لا يَضُرَّكَ
فاحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الكتفين في ثلاثةِ مواضع
وأمر مَنْ أكلَ معهُ بذلك
وعاشَ بعدها ثلاث سنين ، وكان يقول في كل سنة : مازِلْتُ أَجِدُ أَلَمَ لُقْمَةِ خيبر
وقال عام وفاتهِ : ما زلتُ أجد من الأكلةِ التي أكلتُ من الشاة يوم خيبر حتى كان هذا .
===========
وقانا الله تعالى من السُّمِ وشروره

اسم المرض : كبد ب
العلاج و التجربة : كوب ماء زمزم مذوب فيه ملعقة عسل ويومياً على الريق لمدة شهرين
ثم التأكد بالتحاليل فإذا خف الفيروس عليكم بالمداومة عليها مع الرقية الشرعية
أسال الله الشفاء للجميع.
المدة : شهرين
اسم العلاج : العسل وماء زمزم

» في الطب النبوي الشريف ماء زمزم أسرار و معجزات