محمد فهمي يوسف Admin Admin
المساهمات : 266 تاريخ التسجيل : 16/12/2017 العمر : 79 الموقع : /https://mt3bery.forumegypt.net/admin/
| موضوع: إضافة إلى النص المنقول : ( ينابيع أخرى ) الجمعة أغسطس 14, 2020 10:34 pm | |
| الأخ النابلسي ( الداعم الفني ) الغائب الحاضر هناك في شركة التطوير التكنولوجي كم مرة أخبرتني أنك لم تطور منتدايَ المتواضع الناشيء الذي سجلت فيه بموضوعك المنقول عن ينابيع أخرى ؟!! وصدقتك وانضممت عضوا في منتداي عندك بعد ترقيك فيه (ِAdmin ) وأصبحت أنا العضو ألأَنَّ منتداي ( الذي لا أريد أن أذكر اسمه الآن ) لأني مشرف معكم في منتدى التطوير التقني !! وأكتب بنشاط ورغبة لأني أهوى الإبداع الأدبي والكتابة في ينابيع عديدة فتحت أبوابها لي كمنتداك ولكني فوجئتُ بأنه تحول إلى منتدى تقني . وليس لي في التقنيات الفنية إلا المعرفة التي اكتسبتها من الآخرين حزنت كثيرا لأن المدير الفني الذي ساعدني في الاستايل الأول عاتبني لحذفه وحظره من الموقع هذا ربما بسبب الاستعانة بكَ لمساعدتي في تطوير الموقع وتجديده ، وربما لأسباب أخرى قد تكون مني ، لكن علاقتنا معا مازالت طيبة وعلى خير مايرام إن شاء الله . كتبت مساهمتك وحدثت مشكلة شكواي منك هناك ، وسعيت لإصلاح الحال بيني وبينك فأنا أحب الخير للجميع فالعطاء بلا ثمن !! هدفي ووجهتي ورجائي أن أترك فيه علما ينتفع به ، كينبوع لا يتوقف كما فعلت أنت معيّ!! أردت أن تعود لتقرأ مساهماتي وتعرف نتيجة ، الأمر عندما يغيب صاحب المساهمة المنقولة أو يُغَيَّبُ مجبرا لعدم استطاعته فيض ينابيع جديدة أدبية أو تقنية من إبداعه وتأليفه !! عزيزي ( غيضَ المـــــأءُ ، وقضِيَ الأمر واستوت على الجوديِّ ...وقيل بُعْدًا )
| |
|
محمد فهمي يوسف Admin Admin
المساهمات : 266 تاريخ التسجيل : 16/12/2017 العمر : 79 الموقع : /https://mt3bery.forumegypt.net/admin/
| موضوع: رد: ينابيع أخرى الأحد يناير 07, 2018 10:08 pm | |
| الفقرة الأخيرة من النص : 4- الفكرة :تساؤلات حائرة عن المأساة لم تنأَ أسئلتي عن الأعماق من أسرار إنساني؛ وعنْ أطيار بستاني ؛ وعنْ خطوٍ براءتُهُ تُجرِّعهُ عذاباتٍ ؛ وعنْ موتَى صغارٍ حلَّقوا مثل العصافير الوديعة ثم غابوا عنْ سماوات الطفولةِ ؛ عنْ شذى فرحٍ أثيريٍّ وأشجانِ ؛ وعنْ قلقي الذي شرِقت بهِ أحلامُ مرحلةٍ؛ تبخّر ما توهّجَ من رؤاها في يدِي مثل الفَراشِ لَمَسْنَ وَهْجَ النارِ ؛ يا أهوالَ أحزاني فؤادي مثل واحدة ولكن لم يرفرفْ؛ إنني واريتُ من نبضي المجنّح عن هبوب الضوء ، تحت ظلام أسواري. | |
|
محمد فهمي يوسف Admin Admin
المساهمات : 266 تاريخ التسجيل : 16/12/2017 العمر : 79 الموقع : /https://mt3bery.forumegypt.net/admin/
| موضوع: رد: ينابيع أخرى الأحد يناير 07, 2018 9:47 pm | |
| الفقرة الثالثة من النص :
3- الفكرة : الأسى على شهداء الحرب ها إنّ عينَ الحربِ كأسٌ مرةٌ ، ولديّ في سمعي نشيجٌ هادرٌ، من دمع هذا النبع، أشعاري إذا انهمرت تغرد من أنينٍ ، في حقول الروحِ ، (كان الورد ملبسيَ الذي أمشي به في الناسِ والخلواتِ ) شوكُ الدمعِ هاجمني وأدمَى خُطوتي في الليلِ يملأ بالترانيم الجريحة صوتَ قلبي ما ذكرتُ أحبتي ، فالبعد شوكٌ نافذ ٌ ، وعزاء روحي في دموع تهجُّدٍ تهمي بها أوتاري . تصوير رائع في القصيدة النثرية الحديثة التي لاقى نوعها في الشعر رفضا من شعراء العمودي التقليدي لعدم ارتباطها بضوابط النص الأدبي الموزون المقفى ، مع غموض رمزيتها المغرقة لكن أصحاب المدرسة أثبتوا تواجدهم بغزارة انتاجهم اهذا النوع من القصائد رغم اعتراض المعترضين لما حملته قصائدهم من عواطف جياشة بالمشاعر النابضة الصادقة حول تجاربهم | |
|
محمد فهمي يوسف Admin Admin
المساهمات : 266 تاريخ التسجيل : 16/12/2017 العمر : 79 الموقع : /https://mt3bery.forumegypt.net/admin/
| موضوع: رد: ينابيع أخرى الأحد يناير 07, 2018 9:35 pm | |
| المجموعة الثانية استكمالا للقلب عين : 2- الفكرة ( مهما قست الأيام فالحُلمُ سيبصر فجرا قادما وسط الأهوال والمآسي ) والحُلْمُ عينٌ : ليس يدفق ماؤها إلا ليضحك وعدُ جناتٍ................... يُضْحِكُ ( الحلمُ أو دفقُ ماء العين ) وَعْدَ جنَّاتٍ بما لم يُؤتَ محرومون لم يسْعوا إلى أفياء آمالٍ تراودُ من يجوع على موائدَ ليس تسقي ظامئا في قيظ صحراء اقتتالٍٍ إذ تهب ّ ُ على فيافيها الأكفّ انداح منها المحْلُ ، في بحْثٍ يضلّ ُ، ولا ترى عينٌ إلى مفترِّ ماء الحلم منهمرا حكايا في الروابي لا تجفّ بها رؤى الإخصابِ تُحبَسُ في ظلام ليْس يَصْمُتُ عن أنينٍ أو دعاءٍ ، لم يغادرْ بعد ُ أمواتي زمان القهْر ِ، مغتربين ، ما قدروا على النسيان، ليس المحْلُ ما يُفني ضفافا ؛ إنَّ نهراً من دَمٍ جار ٍ، سيغمر عالما يمتدُّ في النيرانِ ، لا لهْواً ولا قدراً ؛ وحُلْمي منْ زمان أنْ أرى هذا الفضاء يسحّ ُ أمطاراً فتزدان الطريق بما تحبّ ُ العينُ من ألوانِ فجرٍ تلهم العصفور أن يهتزّ منتشياً لعصر النور في قممٍ رأت ناراً وقد شمختْ ولم ترتدّ عن روعٍ ، وما انهارت ولم ينهدّ من آوتهُ منذ حلول هذا الليل آفاقي ؛ وما استَخْذَتْ لِجَوْر ِ الضيْمِ............. وما اتخذتْ فرساني ، متى انهالت سياط الغدر بالنارِ . مراجعة لغوية ونحوية | |
|
محمد فهمي يوسف Admin Admin
المساهمات : 266 تاريخ التسجيل : 16/12/2017 العمر : 79 الموقع : /https://mt3bery.forumegypt.net/admin/
| موضوع: رد: ينابيع أخرى الأحد يناير 07, 2018 9:21 pm | |
| الأخ Mc Nabulsy يشرفني انضمامك إلى منتداكم التابع لأحلى منتدى للمساعدة بدعم له ، وأرجو إن شاء الله أن تستمر معنا بالمساهمات الجميلة منك ، ونتواصل معا حتى تصل إلى نسبة 20 مساهمة لنرشحكم للدعم الفني في المنتدى وتساعدنا بجد وهمة ونشاط في بيتك الثاني هنا . ملحوظاتي على هذا الجزء من نصك المنشور في المساهمة : 1- القلب عينٌ: لا أرى مفتر ّها في مَهمَهٍ
أو في حجارة شامخٍ سالت لجيناً ، .................. حجارة شامخةٍ
إن في الأعماق ناراً ،
هذه كبدي تأجّجُ ، لا أرى ماءً فأطفئها ،
فيهدأَ ما تلهّبَ في الدواخل من
حرائقَ لا مرايا الصوت تنقلها شرارا أو هباءْ. ================= الفكرة كما فهمتها بتواضع : الأحزان الوجدانية العين لا تكذب ، وقلبي كعين في مهمهٍ أي صحراء شاسعة وهو ليس عينا محبوسة في حجارة تتقطر دمعا إن في إعماق قلبي نارا مشتعلة ولاأجد ماءً يطفيء غليل كبدي المتأجج بداخلي فيهدأ من لواعجه وآلامه وأحزانه ونيرانه التي لا تستطيع العين أن تنقلها بالبصر بأية صورة حسية
| |
|
زائر زائر
| موضوع: ينابيع أخرى الأربعاء ديسمبر 27, 2017 2:44 am | |
| 1
القلب عينٌ: لا أرى مفتر ّها في مَهمَهٍ
أو في حجارة شامخٍ سالت لجيناً ،
إن في الأعماق ناراً ،
هذه كبدي تأجّجُ ، لا أرى ماءً فأطفئها ،
فيهدأَ ما تلهّبَ في الدواخل من
حرائقَ لا مرايا الصوت تنقلها شرارا أو هباءْ.
2
والحلم عينٌ : ليس يدفق ماؤها
إلا ليضحك وعدُ جناتٍ
بما لم يُؤتَ محرومون لم يسْعوا
إلى أفياء آمالٍ تراودُ من
يجوع على موائدَ ليس تسقي
ظامئا في قيظ صحراء اقتتالٍٍ
إذ تهب ّ ُ على فيافيها
الأكفّ انداح منها المحْلُ ، في بحْثٍ يضلّ ُ،
ولا ترى عينٌ إلى مفترِّ ماء الحلم منهمرا
حكايا في الروابي
لا تجفّ بها رؤى الإخصابِ
تُحبَسُ في ظلام ليْس يَصْمُتُ عن أنينٍ أو دعاءٍ ،
لم يغادرْ بعد ُ أمواتي زمان القهْر ِ،
مغتربين ، ما قدروا
على النسيان، ليس المحْلُ ما يُفني
ضفافا ؛ إنَّ نهراً من دَمٍ جار ٍ،
سيغمر عالما يمتدُّ في النيرانِ ،
لا لهْواً ولا قدراً ؛
وحُلْمي منْ زمان أنْ أرى
هذا الفضاء يسحّ ُ أمطاراً
فتزدان الطريق بما تحبّ ُ العينُ من ألوانِ
فجرٍ تلهم العصفور أن يهتزّ منتشياً
لعصر النور في قممٍ رأت ناراً
وقد شمختْ ولم ترتدّ عن روعٍ ،
وما انهارت ولم ينهدّ من آوتهُ
منذ حلول هذا الليل آفاقي ؛ وما استَخْذَتْ لِجَوْر ِ الضيْمِ
فرساني ، متى انهالت سياط الغدر بالنارِ .
3
ها إنّ عينَ الحربِ كأسٌ مرةٌ ،
ولديّ في سمعي نشيجٌ هادرٌ،
من دمع هذا النبع، أشعاري
إذا انهمرت تغرد من أنينٍ ، في حقول الروحِ ،
(كان الورد ملبسيَ الذي أمشي
به في الناسِ
والخلواتِ ) شوكُ الدمعِ هاجمني
وأدمَى خُطوتي في الليلِ
يملأ بالترانيم الجريحة صوتَ قلبي
ما ذكرتُ أحبتي ،
فالبعد شوكٌ نافذ ٌ ،
وعزاء روحي في دموع تهجُّدٍ تهمي بها أوتاري .
4
لم تنأَ أسئلتي عن الأعماق من أسرار إنساني؛
وعنْ أطيار بستاني ؛
وعنْ خطوٍ براءتُهُ تُجرِّعهُ عذاباتٍ ؛
وعنْ موتَى صغارٍ حلَّقوا مثل العصافير الوديعة ثم غابوا
عنْ سماوات الطفولةِ ؛ عنْ شذى فرحٍ أثيريٍّ وأشجانِ ؛
وعنْ قلقي الذي شرِقت بهِ أحلامُ مرحلةٍ؛ تبخّر ما توهّجَ من رؤاها
في يدِي مثل الفَراشِ لَمَسْنَ وَهْجَ النارِ ؛
يا أهوالَ أحزاني
فؤادي مثل واحدة ولكن لم يرفرفْ؛
إنني واريتُ من نبضي المجنّح عن هبوب الضوء ، تحت ظلام أسواري. |
|