حوار عن جائحة الكورونا المنتشرة

سلام الله أديبنا العزيز محمد.
شرف كبير لي المشاركة في هذا الصرح الأدبي العظيم بإدارتكم الكريمة.
أما بعد، وتطرقا لعنوان الموضوع، فقد أصاب هذا الوباء عددا لا يستهان به في مختلف أنحاء العالم. نشكر الله عز وجل في مساعدته الروحية للناس جميعا برحمته اللامتناهية، بإيجاد منفذ عبر الدواء المساعد الذي ساعد في تخفيف هذه المحنة الرهيبة إلى حد كبير جدا. لكن يقيني ان الوباء لم يأت لو كان البشر عامة في تقوى وسلام وإخاء وإيمان. لكنه امتحان، وها العالم يجتازه، وإن الله مع الصابرين، ولا بد من فجر ساطع.
أخوكم،
يوسف قبلان

أصبحت الاحترازات عند الكثير من الناس بلبس الكمامات شيئا غير ضروري وأصبح تزاحمهم في الأسواق والمواصلات والمقاهي وقاعات المناسبات والنوادي وعلى الشواطئ والمصافحة بالأيدي وربما يالأحضان لدي النساء بشكل يدعو إلى الخوف من تحور جديد يصيب أولا المتسهينين والمستهترين ونقل إصابتهم إلى ذويهم وبقية المجتمع المحيط بهم. وازهار عصر جديد للكورونا لتعشش في أحضان المجتمعات المتخلفة فكريا عن قيم الدين وعن سبل التقدم والتطور في البلاد الرقية والواعية للاهتمام بصحة شعوبها. فلا حول ولا قوة إلا بالله. أين القوانين الرادعة والحظر والرقابة الواقية للشعب وفرض الغرامات على كل المخالفين؟