السؤال الخامس :
من جنود الله تعالى النعاس ينزله على المقاتلين المسلمين وفيهم المنافقون الذين خرجوا معهم لا للمدافعة عن الدين بل كانوا يطلبون خلاص أنفسهم فعوقبوا على ذلك ، بأن النعاس جدد نشاط المؤمنين ،ولم يحصل للمنافقين الأمن مثلهم ،لأن الغلبة تكون لأولياء الله لمكانتهم عند ربهم ،فهو وحده يفعل ما يشاء في الأمر كله ، فينكر المنافقين ويكذبون قدر الله ويسفهون رأي رسول صلى الله عليه وسلم في الخروج للحرب معرضا المسلمين للقتل ، فيرد عليهم الله في الآية نفسها أن الموت يأتي الإنسان حتى لو كان نائما في مضجعه في بيته ،فالأسباب وإن عظمت إنما تنفع إذا لم يعارضها القدر والقضاء . هكذا يقول السعدي في تفسيره للآية .
س5: أ) اكتب رقم الآية الكريمة واسم السورة التي وردت فيها
ب) ما فائدة إنزال النعاس على المجاهدين ؟